في غياب كتابات تاريخية مؤصلة وفق بناء معرفي متكامل قائم على التوثيق والأرشفة والتجرد من الإيديولوجيا بما أنها حاجز رئيسي يثني عنق التأريخ البشري ومحاولات إعادة قراءته وفق منهج علمي أكاديمي، فإن تناسل الأسئلة عن الحقيقة التاريخية سيستمر دون هوادة، وستبقى الهوة المعرفية قائمة إلى حين إعادة تحقيب كل الفترات التي أسالت بعض حيثياتها كثيرًا من الحبر.
ومن هذه الزاوية، فإن التاريخ العثماني وعلاقة الأتراك بالدول العربية عامة وتونس خاصة سيبقى رهين القراءات المبتورة والشاذة والمرتبطة بصراع إيديولوجي ...
في غياب كتابات تاريخية مؤصلة وفق بناء معرفي متكامل قائم على التوثيق والأرشفة والتجرد من الإيديولوجيا بما أنها حاجز رئيسي يثني عنق التأريخ البشري ومحاولات إعادة قراءته وفق منهج علمي أكاديمي، فإن تناسل الأسئلة عن الحقيقة التاريخية سيستمر دون هوادة، وستبقى الهوة المعرفية قائمة إلى حين إعادة تحقيب كل الفترات التي أسالت بعض حيثياتها كثيرًا من الحبر.
ومن هذه الزاوية، فإن التاريخ العثماني وعلاقة الأتراك بالدول العربية عامة وتونس خاصة سيبقى رهين القراءات المبتورة والشاذة والمرتبطة بصراع إيديولوجي وحتى سياسي متمثل في تدخل الدولة (الحكام) ووضع يدها على جزء مهم من تاريخ البلاد وتطويعه وفق ما يتماشى مع منهجها ورؤيتها.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
View more