الحقيقة كما رواها الكاذب
عندما يكون صوت السرد في الرواية مراوغًا، يُخفي أكثر مما يكشف، ويضلل أكثر مما يروي.. في هذه العدد نغوص في عالم السارد غير الموثوق به، ذلك الكائن الغامض الذي يضعنا أمام سؤال دائم: هل نصدّقه، أم نصدّق أنفسنا؟
الحبر الذي أنقذني
عندما تصير الكتابة الوسيلة الوحيدة لقول ما لا يُحتمل، لمواجهة ما لا يُطاق، للوقوف أمام الزمن والعزلة والخراب... ثلاث حكايات، كانت فيها الكتابة حبل نجاة، ونافذة ضوء في أقسى العتمات.
الوجه الآخر للبطولة
في الأدب، ثمة صنف من الأبطال لا يمثلون القدوة، بل تلك المرآة المشروخة التي تعكس تناقضات النفس البشرية.. حضورهم يُربك الأحكام الجاهزة ويمنح السرد عمقا إنسانيا مضطربا..
رائحة الرماد
في زمن الحروب الجديدة، لا تُقصف الجدران والأجساد فقط بل تضرب الهوية والذاكرة.. تبدو صامتة من الخارج لكنها صاخبة من الداخل .. لم تعد الحرب حدثا ولا جبهةً واضحة بل أضحت حالة، مزاجًا عامًّا وضوءًا أحمر لا ينطفئ.
السلاح النووي.. فتنة القوة ولعنة الفناء
منذ أن امتلك الإنسان السلاح النووي، صار بوسعه أن يفني كل شيء في لحظة.. وصار البقاء على الأرض مشروطا بنوايا من لا نعرفهم… أكبر اختراع للدمار لم يقتُل بعد، هو حي ينتظر، يتكاثر، يُجرب، يُهدَّد به… ويُكتب عنه..